مراكز البحث العلمي ودورها في تفعيل التواصل العلمي

 

دراسة بعنوان

مراكز البحث العلمي ودورها في تفعيل التواصل العلمي: سلطنة عمان أنموذجًا

 

خالصة عبدالله محمد الهنائية

قسم علم المكتبات والمعلومات/ كلية الآداب والعلوم الإجتماعية

جامعة السلطان قابوس – سلطنة عمان

 

دراسة مقدمة لمؤتمر فيلادلفيا الدولي الرابع عشر ( ثقافة التواصل )

3- 5  نوفمبر 2009 م                                                               

 

أغسطس 2009

 

 المستـــــــــــخلص          

تلعب مراكز البحث العلمي دورًا فاعلا ًفي الرقي بالمجتمع في زمن باتت التكنولوجيا والثورة المعلوماتية هي المسيطر الأساسي لدعم المجتمع نحو التقدم المطلوب ومسايرة التطور الحاصل في عالمنا المعاصر، ولذلك باتت الدول النامية تتصارع من أجل اللحاق بركب الدول المتقدمة وذلك لإنشاء مراكز بحث علمية هادفة تسعى إلى تحقيق التطور والرقي العلمي والفكري بالمجتمع.

وتعد مراكز البحث العلمي منارة هادفة لإيجاد فرص للتواصل بين الحضارات والأمم، وهي تشكل إطارًا مناسبًا لتقليص الفجوة بين المجتمعات، وإيجاد مناخًا ملائمًا للتواصل الفكري والحضاري مما ينعكس إيجابًا على الرقي بالمجتمعات.

ومن منطلق التطورالحاصل أصبحت مراكز البحث العلمي هي منارة للتواصل بين المجتمعات وربط ثقافاتها ببعضها البعض، وتقليص الهوة بين الثقافات والمجتمعات المتباعدة وبناء أطرًا متجانسة بين المجتمعات لإيجاد قنوات للتواصل الدائم للارتقاء بالبحث العلمي لبناء إستراتيجية هادفة لتنمية المجتمعات.

وتأتي هذه الدراسة  لمعرفة واقع مراكز البحث العلمي في سلطنة عمان وأهميتها ، كذلك تبحث في واقع البحث العلمي مع التركيز على مجلس البحث العلمي ودوره في تفعيل ثقافة التواصل. كما تهدف الدراسة إلى دراسة الرؤية المستقبلية التي تسعى للوصول إلى إيجاد مراكز بحث علمية. وتسعى الدراسة من خلال نتائجها إلى تأكيد دور مراكز البحث العلمي  في تفعيل ثقافة التواصل مما ينعكس بصورته الإيجابية على ثقافة المجتمع والتي تمثلت في أن السلطنة خطت خطوات حثيثة للحاق بركب الدول المتقدمة من خلال دعم البحوث العلمية والمشاريع البحثية، كما تتبنى سياسة بحثية واضحة المعالم من خلال تفعيل دور المراكز البحثية، وأوصت الدراسة بإنشاء قاعدة بحثية بمجلس البحث العلمي تجمع المؤسسات البحثية وتمكّنها من التواصل فيما بينها، كما أوصت بنشر الوعي الثقافي بين الباحثين، وبث روح التعاون فيما بينهم من خلال الربط بين هؤلاء الباحثين ومنظومات ثقافية عالمية تُعنى بالبحث العلمي.

 

 

المقدمــــــــــــــــــــــــة

تشكل المراكز البحثية معلمًا بارزًا ونموذجا رائدا للحركة الثقافية والفكرية لأي بلد على اختلاف هويته وتعدد ثقافاته.

” عندما نصل بالتعليم إلى الدرجات العليا فنحن مطالبون بأن نضيف إلى تلك المعارف معارف جديدة، أن نبحث، نستنبط، أن نفكر، أن نتدبر ، وعلينا أيضًا أن نصحح معارف من سبقنا لأنه في كثير منها نظريات والنظريات تكون متجددة، فلا نقول أن ما وصلوا إليه في الماضي هي المعرفة… لا المعرفة ليست مطلقة، المعرفة متجددة ” مقولة صاحب الجلالة 2/5/ 2000.

مقولة مهمة أطلقها صاحب الجلالة السلطان قابوس، وذلك ليدلل على أهمية البحث العلمي واكتساب المعرفة وأهمية الاستنباط وبلورة النظريات إلى واقع ملموس، كما تترجم هذه المقولة أهمية البحث العلمي وضرورة وجود مراكز للبحث العلمي تهتم بتقديم المعارف المختلفة للباحث، كما أن جلالته دللّ على أهمية اكتساب المعارف وأنها تراكمية، بل ومتجددة وهذه هي حقيقة مراكز البحث العلمي، وهي إثراء المعرفة العلمية بالجديد من المعلومات والمفيد منها.

وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية مراكز البحث العلمي ودورها الهام في تفعيل التواصل العلمي لدى الباحثين وتقليص الهوة بين ثقافاتهم وتخصصاتهم المختلفة.

وسلطنة عمان كغيرها من الدول الأخرى تسعى إلى إيجاد سبل التواصل بين الباحثين، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال مراكز البحث العلمي التي تعتبر حلقة وصل بين الباحثين.

تأتي أهمية هذه المراكز البحثية من خلال تطورمجال البحث العلمي بسلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة ، والاهتمام بالمراكز البحثية التي تخدم الباحثين والبحث العلمي، وقد جاء إنشاء مجلس البحث العلمي كبارقة أمل بل هو كحاجة ماسة للتواصل بين الباحثين، وذلك لإيجاد إطار منظم للتعاون بين الهيئات والمؤسسات التي تعنى بالبحث العلمي .

 

  • تعريـــــــف مراكز البحث العلمي

مراكز البحث العلمي هي مراكز علمية أنشئت لخدمة الباحثين والبحث العلمي، وقد جاءت استجابة للتواصل الذي يحتاج إليه الباحثين في زمن باتت فيه الحاجة ماسة لوجود مثل هذه المراكز لخدمة البحث العلمي والارتقاء به.

وتُعد مراكز البحث العلمي ركيزة أساسية لخدمة البحث العلمي وتفعيل دوره، لذلك دأبت هذه المراكز إلى توفير التسهيلات الممكنة والخدمات اللازمة والتي من شأنها الإسهام في تفعيله مثل المختبرات العلمية والمعامل البحثية، كذلك تفعيل التواصل بين الباحثين في مجال معين أو في مجالات متعددة على اختلاف تخصصاتهم وهوياتهم.

 

  • أهمية مراكز البحث العلمي

تبرز أهمية مراكز البحث العلمي من خلال دورها الهام في تفعيل سبل التواصل بين الباحثين؛ وتعزيز وخدمة البحث العلمي، كذلك دعم المشاريع والخطط التنموية لها بما يساهم في الارتقاء بهذه المشاريع البحثية وتنميتها وإيجاد السبيل لتنفيذها.

كما تظهر أهمية هذه المراكز في تفعيل سبل التواصل وإيجاد حلقة متواصلة بين الباحثين من خلالها ، والتي تتجلى لنا واضحة في العديد من القطاعات المختلفة بالسلطنة مثل: قطاع الطاقة والصناعة،قطاع تقنية المعلومات،قطاع التعليم والموارد البشرية.( الخوالدي ،2009)

ومن خلال أهمية وجود مراكز البحث العلمي لكل دولة، نرى أن السلطنة أولت اهتمامًا كبيرًا للنهوض بهذه المراكز بل وتسابقت مع الدول المتقدمة وذلك من خلال تفعيل دور مراكز البحث العلمي ودعمها في كافة المؤسسات، بل وجاء إنشاء مجلس البحث العلمي بالسلطنة بمثابة حلقة وصل لفتح مجالاً للتعاون بين المؤسسات المختلفة في كافة المجالات البحثية، لذلك تأتي أهمية هذه المراكز من خلال الهدف الذي أنشئت من أجله وهو خدمة البحث والباحثين وتنمية ثقافة التواصل لديهم للإرتقاء بالبحث العلمي. كما تظهر أهمية المراكز البحثية في تطوير ودعم البحث العلمي والذي يعد ركيزة أساسية مهمة في تطوير المؤسسات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى ذلك فإن دعم البحوث العلمية  يساهم في تنمية مهارات الباحثين، وإثراء معارفهم، ومن ثم فإن وجود مراكز بحثية تعمل على دعم وتبني مشاريعهم البحثية يخلق باحثًا جيدًا، مما يدفع بعجلة التنمية ويطور الخطط التنموية والإستراتيجية للدولة، كما أنه يخلق جيلا مثقفا واعيا بأهمية البحث العلمي لدفع عجلة التنمية المستدامة للدولة.

 

  • واقع البحث العلمي في سلطنة عمان

              تبلغ نسبة إنفاق السلطنة على البحث العلمي  8, 0 % من ناتج المحلي الإجمالي وذلك حسب إحصاءات الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) عام 1996م، وهي نفس النسبة التي أشارت إليها إحصاءات وزارة الاقتصاد الوطني في عام 2000م (الربيعي،2005م)، وتوجد العديد من الجهات بالسلطنة التي تهتم بدعم ورعاية البحث العلمي من خلال المراكز والوحدات المتخصصة التابعة للوزارات المختلفة وجامعة السلطان قابوس، ويُشكل الدعم الحكومي نسبة عظمى من إجمالي الدعم والتمويل والإنفاق على البحث العلمي.

من خلال ما سبق تتضح لنا الخطوات التي قطعتها السلطنة وذلك للحاق بركب البحث العلمي ودعم المراكز البحثية بكل ما تحتاج إليه من تسهيلات، وذلك لخدمة الباحثين والبحث العلمي، وتوفير كل ما يحتاج إليه الباحثين من أجل تفعيل التواصل بينهم؛ ودعم كل ما من شأنه خدمة البحث العلمي.

 

  • واقع مراكز البحث العلمي في سلطنة عمان

تسعى سلطنة عمان جاهدة إلى تعزيز الاستثمار العلمي بما يخدم الأهداف السامية التي وضعها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، للنهوض بالبحث العلمي وتطوير أساليبه وأدواته بما يتناسب مع الاحتياجات الوطنية والمتغيرات العالمية المرتبطة بذلك.

لقد سخرت السلطنة كافة الإمكانات والجهود التي تعزز البحث العلمي من خلال بناء أرقى المختبرات العلمية والمعامل البحثية وتوفير أحدث الأجهزة والبرامج التي يمكن أن توفر البيئة البحثية الملائمة للباحثين لتنفيذ مشاريعهم البحثية.

إن الطفرة العلمية التي يشهدها العالم في مختلف المجالات؛ لتحقيق المنجزات العلمية التي يسهم الكثير منها في رقي البشرية يجعل السلطنة في تسابق مع الزمن للحاق بركب الدول المتقدمة وذلك لتطوير البحث العلمي. لذلك فواقع المراكز البحثية في سلطنة عمان واقعا ملموسا من خلال الأهداف والرؤى التي وضعت لها وذلك لإيجاد بيئة مناسبة للباحثين ولإيجاد مناخا ملائما للتواصل الفكري والحضاري مع المجتمعات الأخرى. فالمراكز البحثية موجودة في شتى القطاعات المختلفة وإن كنا نرى أنها غير ظاهرة أحيانًا، ولكن في كل مؤسسة علمية يوجد مركز بحثي لخدمة الباحثين على سبيل المثال تضم جامعة السلطان قابوس تسعة مراكز بحثية وهي :

– مركز أبحاث النفط                              – مركز الدراسات العمانية

– مركز رصد الزلازل                           – مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

– مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات        – مركز الدراسات والبحوث البيئية

– مركز أبحاث المياه                              – مركز التميز في التقنية الحيوية والبحرية

– مركز البحوث الإنسانية .( البحث العلمي والمجتمع، 2003 )

 

وتُعد هذه المراكز بمثابة حلقة الوصل بين الباحثين في سلطنة عمان أو في الدول الأخرى ممن لديهم اهتمامات بالعمل البحثي في السلطنة، وتعمل هذه المراكز بشكل دؤوب لخدمة البحث العلمي بشكل خاص؛ والباحث بشكل عام، وتتسابق فيما بينها لعمل بحوث إسترتيجية تهدف إلى دعم المشاريع البحثية وتنميتها للوصول إلى إستراتيجية تنموية متكاملة. وقد أدركت السلطنة أهمية إنشاء مجلس للبحث العلمي يوحد الجهود البحثية حتى لا يكون هناك أي تكرار للبحوث، كما يعمل على فتح مجال واسع للتواصل بين الباحثين في كافة المجالات.

 

4/1- مجلس البحث العلمي  :

أنشئ مجلس البحث العلمي في عام 2005 بموجب المرسوم السلطاني رقم 54/2005 وتتمثل المهمة الرئيسة للمجلس في إعداد إستراتيجية وطنية للبحث العلمي والسعي إلى تعزيز ودعم البحوث باستخدام جميع الوسائل المتاحة المادية منها والمعنوية. وبناءا على ما ورد في المرسوم السلطاني السامي فإن مجلس البحث العلمي هو المؤسسة الرسمية المنظمة لشئون البحث العلمي في السلطنة، ويعمل بمثابة محور للبحث والابتكار والتواصل مع مختلف المؤسسات البحثية المعنية.(www.trc.gov.om   (

هذا ويضطلع مجلس البحث العلمي بمجموعة من المهام ( الجريدة الرسمية، 2005 م ) :

  • أ‌- وضع استرتيجية علمية وخطة وطنية متكاملة للبحث العلمي ومتابعة تطويرهما.
  • ب‌- تحديد أولويات الخطة الوطنية للبحث العلمي.
  • ت‌- وضع برنامج أو أكثر لتنفيذ أولويات الخطة الوطنية للبحث العلمي والإشراف على هذا التنفيذ.
  • ث‌- الإعلان عن الخطط الوطنية للبحث العلمي وأولوياتها بالشكل الذي يوفر الحافز لتطوير البحث العلمي.
  • ج‌- دعم الابتكارات الفردية والخطط البحثية حسب أولويات الخطة الوطنية للبحث العلمي.
  • ح‌- دعم نشر المؤلفات العلمية القيمة.
  • خ‌- مناقشة مخصصات البحث العلمي ومقترحات توزيعها على الجهات البحثية تمهيدًا لإدراجها في الموازنة العامة للدولة.
  • د‌- ما يكلفه به جلالة السلطان من أمور أخرى تتعلق بالبحث العلمي.

 

لقد ساهم إنشاء مجلس البحث العلمي في إثراء الحركة العلمية بالسلطنة مما يضعها في مصاف الدول المتقدمة، ويفسح المجال للإستثمار الاقتصادي والاجتماعي والحضاري وكما أن له أهمية في بناء المجتمع وتطوير قدراته وتوظيف طاقاته وتوجيهه إلى الوجهة الصحيحة بما يكفل له النماء والعطاء ( مجلس البحث العلمي : آمال وطموحات. الباحث )، كما يأتي إنشاء هذا المجلس كلبنة أساسية لإتاحة التواصل العلمي بين الباحثين من خلال إمكانية التواصل، وفتح المجال لدعم المنح البحثية والمؤتمرات البحثية، كما أن هذا المجلس يعد مناخًا خصبًا لفتح مجال التواصل بين الباحثين وتوحيد أفكارهم والرقي بها.

 

  • الرؤية المستقبلية للمراكز البحثية :

يتضح لنا أن الرؤية المستقبلية للمراكز البحثية هي بلورة أفكار الباحثين وتنظيمها، كما أنها تعمد بالاطلاع على التطورات والمتغيرات المتسارعة في الدول الأخرى، و الاستفادة من تجاربها للإفادة من واقع المراكز البحثية في تلك الدول وبالتالي مواكبة الحركة الفكرية والبحثية التي تتبناها الدول المتقدمة .

هذا وقد خطت سلطنة عمان خطوات متسارعة من أجل إرساء قاعدة بحثية وصياغة إستراتيجية متكاملة للبحث العلمي، وتوفير مراكز بحثية هادفة، وتحفيز الباحثين وإثراء اهتماماتهم البحثية والعمل على إثراء ثقافة التواصل بينهم وكسر الحواجز للإرتقاء بالبحث العلمي.

وعليه  فإن الرؤية المستقبلية تتمحور في بناء قاعدة أساسية للبحث العلمي وتوفير الإمكانيات البحثية لإثراء المعرفة العلمية وخدمة الباحثين لإثراء بحوثهم العلمية.  وقد وضحت هذه الرؤية من خلال إنشاء مجلس البحث العلمي بما يتماشى مع النظرة المستقبلية لبناء اقتصاد مبني على المعرفة ، وبالتالي إيجاد جيل يجد أمامه كل سبل التواصل لتفعيل ثقافة التواصل مع الباحثين في مختلف القطاعات ومن دول أخرى.

 

  • نتائج الدراســــــــــة  :

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع المراكز البحثية في سلطنة عمان ودورها الرائد في تفعيل ثقافة التواصل العلمي وتوصلت الدراسة إلى :

  • تلعب المراكز البحثية في سلطنة عمان دورًا بارزًا في تفعيل البحث العلمي وإثراء المعرفة العلمية، وملاحقة التطورات العلمية المتسارعة.
  • خطت سلطنة عمان خطوات متسارعة وذلك للحاق بركب الدول المتقدمة من خلال دعم البحوث العلمية والمشاريع البحثية.
  • ساهم إنشاء مجلس البحث العلمي في تفعيل ثقافة التواصل بين الباحثين، وإيجاد إطار منظم للتواصل بينهم وإثراء أفكارهم البحثية ومساعدتهم على تنفيذها.
  • تتبنى السلطنة سياسة بحثية واضحة المعالم، وذلك من خلال تفعيل دور المراكز البحثية ، والاهتمام برسم إستراتيجية وطنية واضحة المعالم لإثراء البحث العلمي وبالتالي إثراء الحركة الفكرية وتقليص الهوة الثقافية بين المجتمعات.

 

7- التوصيات والمقترحات :

توصلت الدراسة إلى أهمية مراكز البحث العلمي في تفعيل ثقافة التواصل بين الباحثين، وتقترح الدراسة ما يلي:

  • تفعيل دور المراكز البحثية بشكل أكبر وذلك للإرتقاء بالبحث العلمي وتفعيل ثقافة التواصل بين الباحثين .
  • إنشاء قاعدة بحثية بمجلس البحث العلمي تجمع المؤسسات البحثية وتمكّنها من التواصل فيما بينها.
  • عقد ورش ومناقشات بحث علمية تجمع بين الباحثين والمتخصصين في كافة المجالات، أو كل مجال على حدة.
  • عمل دليل تعريفي لمجلس البحث العلمي وتوزيعه على كافة المؤسسات التي تعنى بالبحث العلمي، وذلك لتمكينها من التواصل فيما بينها.
  • نشر الوعي الثقافي بين الباحثين، وبث روح التعاون فيما بينهم من خلال الربط بين هؤلاء الباحثين ومنظومات ثقافية عالمية تُعنى بالبحث العلمي.
  • تأهيل باحثين قادرين على تناول مختلف القضايا والظواهر من أجل الوصول إلى حلول مناسبة لها.

 

  المصادر والمراجع  :

 

1- البحث العلمي والمجتمع(3 مايو، 2009). الوطن.( 9408)؛ 39. ص21.

2- الجمالي، فوزية عبدالباقي ؛ كاظم، علي مهدي.(2005). معوقات البحث العلمي في سلطنة عمان ومقترحات   حلها. الباحث، (2)، ص 6-7.

3- الخوالدي، خميس علي( 22، يونيو، 2009). مجلس البحث العلمي يناقش 39 مقترحا.الوطن،( 10247). ص 3.

4- الربيعي، سعيد حمد.( 2005). مستقبل البحث العلمي في مؤسسات التعليم العلي في سلطنة عمان: تصور مقترح. الندوة العلمية المشتركة الثالثة بين كليتي التربية بالرستاق وصحار” البحث العلمي في كليات التربية- الواقع  والآفاق”.سلطنة عمان، ص ص 75-127.

5- مجلس البحث العلمي: آمال وطموحات. الباحث، ( 9) ، ص 4-5.

6- المرسوم السلطاني: الجريدة الرسمية. ديسمبر 2005.

7- واقع البحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.(2007).ندوة إدارة الموارد البشرية ومتطلبات  الارتقاء بمؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون الخليجي.صلالة: كلية التربية، ص ص 169-180.

8- www.trc.gov.om

 

You may also like...