إذاعة مدرسية عن الأم

 

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الأمَّ منبعًا للحب والعطف، وجعل لها في قلوبنا مكانًا لا يضاهيه أحد، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
مديرنا الفاضل، معلمينا الأعزاء، زملائي الطلاب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نرحب بكم اليوم في إذاعتنا المدرسية التي نخصصها للحديث عن أعظم إنسان في حياتنا: الأم. الأم التي لا تكاد تُعبر عنها الكلمات أو توفيها حقها مهما اجتهدنا.


القرآن الكريم:

قال الله تعالى في كتابه العزيز:
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ . (لقمان: 14)
تظهر هذه الآية مدى عظمة الأم والتضحيات التي تبذلها في حمل الطفل ورعايته، وقد أمرنا الله تعالى ببر والدينا، وخاصة الأم، لأن مَشَقَّة حملها وفطمها يعادل في مكانته رفعة عظمى.


الحديث الشريف:

سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ).

هذا الحديث يوضح لنا المكانة الرفيعة للأم، ويحثنا على برها واحترامها والإحسان إليها.


كلمة الصباح:

أمي هي أعظم نعمة من نعم الله عليّ، هي قلب ينبض بالحب والتضحية، هي التي صنعت أجيالًا من البشر من خلال عطائها اللا محدود. نكبر، وكلماتها تبقى في آذاننا، ونمضي في حياتنا حامليًا معها دروس الحياة، من الصبر والعطاء والحب. اليوم، نتحدث عن الأم وكيف أن وجودها في حياتنا هو أساس لكل شيء جميل. لذلك، يجب علينا أن نقدم لها كل ما تستطيع قلوبنا من حب واحترام.


هل تعلم؟

  1. هل تعلم أن الأم هي المصدر الأول للأمان للأطفال؟
  2. هل تعلم أن كلمة “أم” في العديد من اللغات تُعبر عن الجمال والدعم غير المحدود؟
  3. هل تعلم أن كل دقيقة تقضيها الأم في رعاية أطفالها تُعتبر عبادة ومتعة لها في الدنيا والآخرة؟
  4. هل تعلم أن الأم تُضحي بأعظم أوقات حياتها لكي تمنح أولادها السعادة والراحة؟

شعر عن الأم:

أمي، يا نبعًا من الحنان
أنتِ روحٌ بين الضلوع، كالماء الهادئ بين الجبال
يا من تحملينَ في قلبك أجمل المعاني
أنتِ لي الدنيا وأنتِ الجمال


فقرة التوعية:

لنحتفل جميعًا بالأم في كل يوم، لأنها لا تنتظر منا يومًا واحدًا فقط لإظهار محبتنا. لكننا بحاجة دائمًا لأن نعبر لها عن شكرنا واحترامنا، وأن نتذكر تضحياتها عندما نكبر. لذلك، لا تترددوا في دعم أمهاتكم دائمًا بالكلمات الطيبة والمواقف المساندة، لعلها تكون لنا دعوة مستجابة من أجل البر بها.


ختام الإذاعة:

وفي الختام، لا يمكن للكلمات أن تعبر عن مدى الحب الذي نحمله لأمهاتنا، ولكن علينا أن نبذل جهدنا في البر بهن ورعاية حقوقهن. فالأم هي نبع الحنان، ومستودع الحب، وراعية الأجيال.
دمتم بخير، ونتمنى لكم دوام الفرح والسعادة مع أمهاتكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

52 المشاهدات

You may also like...