إذاعة مدرسية عن الشجرة
إذاعة مدرسية عن الشجرة
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله الذي جعل الأشجار رمزًا للجمال والحياة على أرضه، وخلق لنا من الشجر ظلاً وطعامًا. الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال: “إن في الجنّة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام”.
مديرنا الفاضل، معلمينا الكرام، زملائي الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اليوم، نقدم لكم إذاعتنا المدرسية التي تتحدث عن الشجرة، هذه الكائنات العجيبة التي تزودنا بالأوكسجين، وتغذي الأرض وتمنحها جمالًا.
الكلمة الصباحية:
الشجرة هي الحياة، هي الزهرة في بستان الطبيعة، وورقة الشجرة تجمع بين الجمال والفائدة. إنها لا تمنحنا الظل فحسب، بل تبقي الأرض خصبة وتساعد في امتصاص التلوث. لو نظرنا إلى الشجرة واهتممنا بها، نجد أننا نحقق فوائد جمة للأجيال القادمة.
هل تعلم؟
- هل تعلم أن الشجرة الواحدة يمكن أن تستهلك حوالي 22 كيلوجرامًا من ثاني أكسيد الكربون كل سنة؟
- هل تعلم أن الأشجار تنتج الأوكسجين الذي يجعل الحياة ممكنة على الأرض؟
- هل تعلم أن هناك أكثر من 60 ألف نوع من الأشجار في العالم؟
- هل تعلم أن الشجرة تمثل مصدرًا مهمًا للغذاء في العديد من الأماكن حول العالم؟
شعر عن الشجرة:
في أرضنا تجد الزهور، والشجر الكرام
يغسل الأرض بالأمطار، ويقدم الثمار
يا شجرة الطيب، أهلاً بك، وإليك السلام
نماء وطولُ العمر، هو لك في الدار
التوعية البيئية:
نحن جميعًا نتحمل مسؤولية الحفاظ على بيئتنا. في يومنا هذا، نحن مدعوون للحفاظ على الأشجار وزراعتها. وعلينا أن نحرص على تجنب قطع الأشجار غير الضرورية، وأن نعمل معًا لزرع أشجار جديدة. فالشجرة هي الأمل في مستقبل أفضل وأرض صحية.
ختام الإذاعة:
وفي الختام، فلنكن جميعًا سفراء للشجرة والطبيعة، نزرع في أرضنا الأشجار ونعتني بها. نسأل الله أن يحفظ بيئتنا ويجعلنا جزءًا من المحافظة على كوكبنا الجميل.
دمتم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
