#1  
قديم 12-13-2013, 02:37 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمات اللغة العربية في المرحلتين المتوسطة والثانوية


المملكة العربية السعودية.
جامعة أم القرى.
كلية التربية-قسم المناهج وطرق التدريس.








حمل من المرفقات المرجع كاملاً






"الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمات اللغة العربية في المرحلتين المتوسطة والثانوية في ضوء متغيرات العصر ومستجداته في المملكة العربية السعودية "

د. حنان سرحان عواد النمري
أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد
جامعة أم القرى - كلية التربية.
قسم المناهج وطرق التدريس .


الفصل الدراسي الثاني 1427-1428هـ




ملخص الدراسة
"الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمات اللغة العربية في المرحلتين المتوسطة والثانوية في ضوء متغيرات العصر ومستجداته في المملكة العربية السعودية "
وتهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي : تحديد الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية في ضوء متغيرات العصر ومستجداته ، في المجالات التالية : المعارف والمعلومات النظرية المتصلة بالجانب المهني ، تخطيط دروس اللغة العربية ، طرق وأساليب واستراتيجيات التدريس الفعال للغة العربية ، استخدام السبورة المدرسية أثناء تدريس اللغة العربية ، تقويم تحصيل التلميذات في دروس اللغة العربية ، التعامل مع التلميذات أثناء تدريس اللغة العربية ، والكشف عن الفروق الدالة إحصائياً في الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية التي تعزى إلى متغيرات الدراسة : (الخبرة ، والمرحلة التعليمية) ، واستخدمت الدراسة الإستبانة أداة لجمع معلوماتها ، والتي طبقت على (70) معلمة لغة عربية في المرحلة المتوسطة بمدينة مكة و(60) معلمة لغة عربية في المرحلة الثانوية ، وأسفرت الدراسة عن تحديد ستاً وأربعين حاجة تدريبية مهنية لازمة لمعلمة اللغة العربية ؛ في ضوء مستجدات العصر ومتغيراته ، اندرجت تحت المجالات السابقة ، وكشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات معلمات اللغة العربية في تحديد درجة أهمية الاحتياجات التدريبية تعزى إلى المرحلة التعليمية في كل من مجالات الدراسة الأول ، والثالث ، والرابع ؛ لصالح معلمات المرحلة الثانوية ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات معلمات اللغة العربية في تحديد درجة أهمية الاحتياجات التدريبية تعزى إلى المرحلة التعليمية في كل من مجالات الدراسة الثاني ، والخامس ، والسادس ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات معلمات اللغة العربية في تحديد درجة أهمية الاحتياجات التدريبية تعزى إلى الخبرة في جميع مجالات الدراسة ؛ لصالح المعلمات متوسطات الخبرة . وأوصت الدراسة بالاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في توظيف وتفعيل الاحتياجات التدريبية المهنية التي توصلت إليها في تصميم برامج للتدريب أثناء الخدمة ، تساهم في رفع مستوى معلمات اللغة العربية وتطوير أدائهن ؛ بما يتناسب مع المستجدات التربوية ، و إعادة النظر في برامج إعداد وتكوين معلمة اللغة العربية ؛ من خلال إخضاعها لعمليات تقويم وتطوير مستمرة ؛ في ضوء المستجدات ؛ لتلبي حاجات العصر ، وتفي بمتطلباته.






Abstract
"The training professional needs for the Arabic women teachers in the intermediate and secondary school stages according to the modern changes in the Kingdom of Saudi Arabia."
The recent research aims to identify the teacher's professional needs related to the modern and new changes in the previous mentioned fields. In addition, the research aims to clarify the differences of among the Arabic ******** teachers in the variables of (experience and the school stages). The study uses the questionnaire tool to collect the data from 70 Arabic teachers in the intermediate stage in Makkah city, and (60) Arabic teachers in the secondary schools in Makkah city. The research presents some findings identifies about 46 training professional needs of the Arabic ******** teachers in the modern and new changes. The research shows that there is statistical differences among the Arabic ******** teachers in the first, third and fourth fields of the changes in the benefit of the Arabic ******** teachers in the secondary schools and there is no statistical significance related to the importance of the training needs related to the school stages in the second, fifth, and sixth fields. In addition, there is no statistical significance between the two groups in all the fields of the study related to the experience time of the Arabic ******** teachers. There is statistical significance in the benefit of the moderated experienced Arabic ******** teachers in the importance of the training professional needs. The research suggests that the recent research is very benefit in the field of the identifying and activate the professional training needs in designing the in – service training programs to develop the performance of the teachers according to the educational changes. In addition, it is recommended to develop the recent training programs related to the Arabic ******** Teachers and develops those programs to meet the recent and modern educational changes in the modern time.





تحديد مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية :
1. ما معايير الجودة الشاملة التي يجب توفرها في أهداف المقررات التربوية في كلية التربية ؟
2. ما مدى توفر معايير الجودة الشاملة في أهداف المقررات التربوية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ؟
3. ما معايير الجودة الشاملة التي يجب توفرها في مفردات المقررات التربوية في كلية التربية (الجوانب النظرية)؟
4. ما مدى توفر معايير الجودة الشاملة في مفردات المقررات التربوية(الجوانب النظرية)لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ؟
5. ما معايير الجودة الشاملة التي يجب توفرها في مفردات المقررات التربوية(الجوانب التطبيقية والوظيفية)لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ؟
6. ما مدى توفر معايير الجودة الشاملة في مفردات المقررات التربوية(الجوانب التطبيقية والوظيفية)لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ؟
7. ما معايير الجودة الشاملة التي يجب توفرها في تنظيم وتوزيع المقررات التربوية في كلية التربية ؟
8. ما مدى توفر معايير الجودة الشاملة في تنظيم وتوزيع المقررات التربوية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى على سنة الدراسة في برنامج الإعداد التربوي؟
9. ما التصور العام الذي تقترحه الدراسة الحالية لتبني نظام الجودة الشاملة في المقررات التربوية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى في كل مجال من المجالات التي سبق تحديدها ؟
فروض الدراسة :
1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة(المتخصصين والمتخصصات في الأقسام التربوية والمشرفين والمشرفات على تعليم اللغة العربية)على أهمية معايير الجودة الشاملة للمقرات التربوية تعزى إلى المهنة.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة عينة الدراسة(المتخصصين والمتخصصات في الأقسام التربوية والمشرفين والمشرفات على تعليم اللغة العربية)على أهمية معايير الجودة الشاملة للمقرات التربوية تعزى إلى الجنس.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي :
• تحديد مجالات تقويم المقررات التربوية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى في : أهداف المقررات التربوية ، و مفردات المقررات التربوية ، وتنظيم المقررات التربوية ، وتوزيع المقرات التربوية على سنة الإعداد التربوي بكلية التربية جامعة أم القرى .
• تحديد معايير الجودة الشاملة اللازمة للمقررات التربوية التي تقدمها كليات التربية للطالبات في كل مجال من المجالات السابقة.
• تحليل محتوي المقررات التربوية التي تقدمها كليات التربية للطلاب والطالبات في ضوء معايير الجودة الشاملة التي سبق تحديدها .
• تحديد درجة توفر معايير الجودة الشاملة في المقررات التربوية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى .
• تحديد الفروق الدالة إحصائياً بين متوسطات استجابات فئتي عينة الدراسة(المتخصصين والمتخصصات في الأقسام التربوية والمشرفين والمشرفات على تعليم اللغة العربية) على أهمية معايير الجودة الشاملة للمقررات التربوية والتي تعزى إلى المهنة .
• تحديد الفروق الدالة إحصائياً بين متوسطات استجابات فئتي عينة الدراسة(المتخصصين والمتخصصات في الأقسام التربوية والمشرفين والمشرفات على تعليم اللغة العربية)على أهمية معايير الجودة الشاملة للمقررات التربوية والتي تعزى إلى الجنس .
• وضع تصور عام لتبني نظام الجودة الشاملة للمقررات التربوية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى في كل مجال من المجالات التي سبق تحديدها.
أهمية الدراسة:
قد تفيد الدراسة الحالية فيما يلي:
1. الاستجابة للتحدي الكبير الذي يواجه التربية والتعليم؛ إذ بات على التعليم بما فيه مؤسسات إعداد المعلمة أن يؤدي مسؤوليات جديدة في ظل التطورات المعاصرة والمتغيرات المذهلة في شتى مجالات الحياة.
2. تطوير مخرجات كليات التربية التي تضطلع بإعداد معلمي ومعلمات المستقبل
3. الخلوص بقائمة من معايير الجودة الشاملة اللازمة للمقررات التربوية التي تقدمها كليات التربية لطلاب وطالبات كلية اللغة العربية.
4. الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في تطوير المقررات التربوية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى بما يحقق فاعلية برنامج الإعداد وجودته.
5. استخدام نتائج الدراسة الحالية في إجراء دراسات أخرى تقويمية مقارنة للمقررات التربوية التي تقدمها مؤسسات إعداد المعلم الأخرى في المملكة العربية السعودية.
حدود الدراسة:
تقتصر الدراسة الحالية على ما يلي:
• استخدام مدخل الجودة الشاملة في تقويم المقررات التربوية في برنامج الإعداد التربوي لطالبات كلية اللغة العربية.
• تحديد معايير الجودة الشاملة للمقررات التربوية من وجهة نظر عينة الدراسة(المتخصصين والمتخصصات في الأقسام التربوية والمشرفين والمشرفات على تعليم اللغة العربية).
• تقويم المقررات التربوية دون غيرها من مكونات برنامج الإعداد التربوي لطالبات كلية اللغة العربية في ضوء معايير الجودة الشاملة.
• تقويم المقررات التربوية في برنامج الإعداد التربوي لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى في ضوء معايير الجودة الشاملة.
• تم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الثاني عاما 1427- 1428هـ .

منهج الدراسة :
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ؛ الذي هو أقرب إلى طبيعة البحث الحالي؛ إذ إن غايته الوصف الموضوعي لمضمون ظاهرة ما ، ووصفه العساف(1409هـ ، ص235) بأنه يعتمد على التكميم ؛ أي الحصر العددي لوحدة التحليل المختارة ، ويطبق لوصف ظاهرة مدروسة وصفاً كمياً ، أو لمقارنتها بظاهرة أخرى ن أو تقويمها وإصدار حكم معين حولها . ولأن الدراسة الحالية تسعى إلى تحليل ووصف المقررات التربوية التي تقدمها الأقسام التربوية بكلية التربية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ؛ في ضوء معايير الجودة الشاملة فقد استخدمت منهج تحليل المحتوى لوصف تلك المقررات التربوية ، ومقارنتها بمعايير الجودة الشاملة ، ثم الحكم على مدى جودة تلك المقررات التربوية ؛ في ضوء مدى توافر معايير الجودة الشاملة في أهدافها ، ومفرداتها في الجوانب النظرية والتطبيقية والوظيفة ، وتنظيم وتوزيع تلك المقررات التربوية .
مجتمع الدراسة وعينتها :
يستخدم البحث الحالي عينة من المتخصصين والمتخصصات في الأقسام التربوية ؛ بجامعة أم القرى قدرها عشرون متخصصاً ومتخصصة ، وعينة من المشرفين والمشرفات على تعليم اللغة العربية في مدينة مكة المكرمة ؛ قدرها خمسة وعشرون مشرفاً ومشرفة ؛ فبلغ إجمالي العينة المستهدفة بتحديد معايير الجودة الشاملة في المقررات التربوية خمساً وأربعين فرداً ؛ عدد الإناث منهم(19) ، وعدد الذكور(26) . وبالتالي يكون مجتمع البحث في جزئه الأول مجموع المتخصصين والمتخصصات في الأقسام التربوية في مجال التعليم العالي ، ومجموع المشرفين والمشرفات على تعليم اللغة العربية في المملكة العربية السعودية .
أما الجزء الثاني للدراسة الحالية يعتبر المجتمع الكلي في تحليل المحتوى مجموع المصادر التي تضم المحتوى المراد دراسته والوضع الأمثل في بحوث تحليل المحتوى تطبيق أداتها على جميع مفردات المجتمع الأصلي الذي تتعلق به هذه الدراسة ، ولأن مجتمع البحث الحالي في أحد أجزائه محدود في المقررات التربوية التي تقدمها الأقسام التربوية بكلية التربية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ويبلغ عددها سبعة عشر مقرراً تربوياً ؛ منها أربعة مقررات يقدمها قسم التربية الإسلامية وأصولها ، وخمسة مقررات يقدمها قسم علم النفس ، ومقرران يقدمهما قسم الإدارة التربوية والتخطيط وستة مقررات يقدمها قسم المناهج وطرق التدريس ، فإن التحليل في هذا البحث يشمل المجتمع الكلي ، إذ يستهدف جميع المقررات التربوية التي تقدمها الأقسام التربوية بكلية التربية لطالبات كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ، وعددها(17) مقرراً تربوياً ؛ للحكم على مدى اشتمالها على معايير الجودة الشاملة التي توصلت إليها الدراسة الحالية .
أداة التحليل (الاستمارة):
عرف طعيمة(1987م ، ص112)أداة التحليل بأنها : الاستمارة التي يصممها الباحث لجمع البيانات ورصد معدلات تكرار الظواهر في الظاهرة التي يحلل محتواها ، وتفيد في استيفاء عناصر التحليل ن واتباع نظام واحد في إجرائه ، وتحقق موضوعية كبيرة ، ومعامل ثبات جيد ، وتساعد الباحث على التحليل السريع ؛ فيختصر الوقت والجهد . وقد اتبعت الباحثة الخطوات الآتية لبناء استمارة التحليل(أداة الدراسة):
1. الرجوع إلى الدراسات السابقة والبحوث الميدانية التي استهدفت برامج الإعداد التربوي ، ومراجعة نتائجها وتوصياتها ؛ لتحديد مشكلات برنامج الإعداد التربوي لطالبات كلية اللغة العربية في جامعة أم القرى .
2. الاطلاع على أدبيات البحث في مجال الجودة الشاملة في التعليم الجامعي بشكل عام ، وفي مجال تكوين المعلم بشكل خاص ؛ بهدف صياغة مجموعة من معايير الجودة الشاملة التي يجب أن تحققها المقررات التربوية في برنامج الإعداد التربوي لطالبات كلية اللغة العربية ؛ من حيث : أهداف المقررات التربوية ، ومفردات المقررات التربوية في الجوانب النظرية ، ومفردات المقررات التربوية في الجوانب التطبيقية والوظيفية ، وتنظيم وتوزيع تلك المقررات التربوية ومفرداتها ؛ حيث صنفت الباحثة مجالات استمارة التحليل إلى المحاور الأربعة السابقة .
3. للحصول على صدق وثبات استمارة التحليل قامت الباحثة بعرض قائمة المعايير التي توصلت إليها على مجموعة من المحكمين المتخصصين والمتخصصات في الأقسام التربوية بشكل عام وفي مجال تعليم اللغة العربية بشكل خاص ؛ للتأكد من وضوح العبارات ، ومناسبة كل عبارة للمحور الذي اندرجت تحته ، وصحة الصياغة اللغوية للعبارات وإضافة أو حذف ما يرون إضافته أو حذفه ن عبارات أخرى ، وبعد الحذف والإضافة والتعديل توصلت الباحثة إلى استمارة التخليل في صورتها النهائية ، والتي تتكون من(55) عبارة ، فاستخدمت الباحثة لقياس تبات عبارات الاستمارة معامل ألفا كرونباخ ؛ باستخدام برنامج الحزم الإحصائية Spss ، وقد كان معامل ثبات جيد بلغ(0.85) .
4. طبقت الباحثة استمارة التحليل على عينة من المتخصصين والمتخصصات في الأقسام التربوية( علم النفس ، والمناهج وطرق التدريس ، والتربية الإسلامية وأصولها ، والإدارة التربوية والتخطيط ) ، قوامها عشرون متخصصاً ومتخصصةً ، ومجموعة من المشرفين التربويين والمشرفات التربويات على تعليم اللغة العربية بشكل خاص قوامها ثلاثون مشرفاً ومشرفةً ؛ للتأكد من أهمية العبارات التي تضمنتها استمارة التخليل ، وباستخدام الإحصاء الوصفي المتمثل في التكرارات والنسب المئوية والوزن النسبي أجابت الدراسة عن السؤال الأول ، والثالث ، والخامس ، والسابع .
5. قامت الباحثة بتحليل المقررات التربوية في برنامج الإعداد التربوي لطالبات كلية اللغة العربية ؛ من حيث : أهداف المقررات التربوية ، ومفردات المقررات التربوية في الجوانب النظرية ، ومفردات المقررات التربوية في الجوانب التطبيقية والوظيفية ، وتنظيم وتوزيع تلك المقررات التربوية ومفرداتها ؛ في ضوء استمارة معايير الجودة الشاملة التي توصلت إليها .
6. للحصول على صدق التحليل وثباته استخدمت الباحثة التحليل المشترك ؛ حيث قامت الباحثة بتحليل المقررات عينة الدراسة ، وفي نفس الوقت قامت باحثات أخريات في مجال العلوم التربوية بالتحليل( محاضرة في علم النفس ونظريات التعلم ، وأستاذ مساعد في التربية الإسلامية وأصولها ، ومحاضرة في الإدارة والتخطيط) ، بعد أن اتفقن على ضوابط التحليل الآتية :
• اعتبار كل محور من محاور الاستمارة وحدة التحليل:(أهداف المقررات التربوية ، ومفردات المقررات التربوية في الجوانب النظرية ، ومفردات المقررات التربوية في الجوانب التطبيقية والوظيفية ، وتنظيم وتوزيع تلك المقررات التربوية ومفرداتها ) .
• اعتبار كل عبارة تحت كل محور من المحاور السابقة فئة التحليل .
وللتأكد من دقة تحليل الفاحِصات للمقررات التربوية ومدى تطابق آرائهن تم حساب معامل الاتفاق بين التحليلات ؛ في ضوء معادلة كوبرCooper) .
المعالجة الإحصائية :
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية للتوصل إلى نتائج البحث :
• الإحصاء الوصفي المتمثل في : التكرارات والنسب المئوية والأوزان النسبية ؛ لتحديد درجة أهمية عبارات الاستمارة في ضوء آراء المحكمين ، وذلك كالتالي :
الوزن النسبي = 3× النسبة المئوية للاستجابة الكبيرة + 2× النسبة المئوية للاستجابة المتوسطة + 1×النسبة المئوية للاستجابة الضعيفة .
حساب المدى الكلي = أعلى وزن نسبي حصلت عليه مفردة – أقل وزن نسبي حصلت عليه مفردة (300 – 284.4 = 15.6)
فرق المدى = المدى الكلي = 5.2
3
وعلى هذا فإن مفردات المرتبة الأولى تم حسابها : أعلى وزن نسبي – فرق المدى ؛ أي مابين(300 – 294.8) ، ومن ثم فإن جميع المفردات التي تقع أوزانها النسبية في هذا المدى تعد قوية وشديدة الأهمية . ومفردات المرتبة الثانية ما بين(294.8 – 289.6) ، ومن ثم فإن جميع المفردات التي تقع أوزانها النسبية في هذا المدى تعد متوسطة الأهمية . ومفردات المرتبة الثالثة(289.6 – فأقل) ومن ثم فإن جميع المفردات التي تقع أوزانها النسبية في هذا المدى تعد ضعيفة الأهمية .
• معادلة ألفا كرونباخ لحساب ثبات عبارات الاستمارة .
• معادلة كوبر للتأكد من صدق التحليل وثباته والتي نصها :

ثالثاً : ملخص نتائج الدراسة :
تتلخص نتائج الدراسة الحالية فيما يلي :
1. تحديد خمسة وخمسين معياراً للجودة الشالة في المقررات التربوية ؛ في المحاور التالية :
1. أهداف المقررات التربوية(11)معياراً ،
2. الجوانب النظرية في المقررات التربوية(15)معياراً .
3. الجوانب الوظيفية والتطبيقية في المقررات التربوية(15)معياراً .
4. تنظيم وتوزيع المقررات التربوية(14)معياراً .
2. ارتفاع أهمية معظم المعايير التي اندرجت تحت المحور الأول(أهداف المقررات التربوية) ، وتوسط أهمية أربعة معايير فقط ؛ من وجهة نظر عينة الدراسة ، وارتفاع أهمية معظم المعايير التي اندرجت تحت المحور الثاني(الجوانب النظرية في المقررات التربوية) ، وتوسط أهمية معيار واحد فقط ؛ من وجهة نظر عينة الدراسة ، وارتفاع أهمية معظم المعايير التي اندرجت تحت المحور الثالث(الجوانب الوظيفية والتطبيقية في المقررات التربوية) ، وتوسط أهمية معيارين فقط ؛ من وجهة نظر عينة الدراسة ، وارتفاع درجة أهمية معظم المعايير التي اندرجت تحت المحور الرابع(تنظيم وتوزيع المقررات التربوية) ؛ من وجهة نظر عينة الدراسة ، ماعدا معيار واحد جاءت درجة أهميته منخفضة من وجهة نظر عينة الدراسة .
3. افتقار المقررات التربوية التي تقدمها كلية التربية بجامعة أم القرى إلى معايير الجودة الشاملة التي حددتها الدراسة الحالية ؛ في محاورها الأربعة(أهداف المقررات التربوية ، والجوانب النظرية في المقررات التربوية ، والجوانب الوظيفية والتطبيقية في مفردات المقررات التربوية ، وتوزيع وتنظيم المقررات التربوية ومفرداتها) .
4. عدم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فئتي العينة(المتخصصين والمتخصصات في العلوم التربوية ، والمشرفين والمشرفات على تعليم اللغة العربية)تعزى إلى المهنة .
5. عدم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فئتي العينة(المتخصصين والمتخصصات في العلوم التربوية ، والمشرفين والمشرفات على تعليم اللغة العربية)تعزى إلى الجنس .
رابعاً : توصيات الدراسة:
بناء على ما توصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج توصي الباحثة بما يلي :
• إعادة صياغة أهداف كلية التربية بجامعة أم القرى بشكل عام ، بحيث تتضح رؤية ورسالة كلية التربية من خلالها .
• تحديد وصياغة أهداف إجرائية واضحة قسم من الأقسام التربوي بكلية التربية ؛ بحيث تتضح رؤية ورسالة كل قسم من خلال أهدافه .
• تحديد وصياغة أهداف إجرائية سلوكية واضحة ومحددة لكل مقرر من المقررات التربوية التي تقدمها كلية التربية بجامعة أم القرى لطالبات كلية اللغة العربية في سنة الإعداد التربوي ؛ بحيث تكون تلك الأهداف واضحة لدى كل من الأستاذ الجامعي في كلية التربية ، والطالة المستهدفة من برنامج الإعداد التربوي في الكلية .
• إعادة صياغة مفردات المقررات التربوية في دليل كلية التربية ؛ بما يحقق معايير الجودة الشاملة في جوانبها النظرية والعملية التطبيقية ؛ لتساير التطورات المتلاحقة في مجال التربية والتعليم ، وتواجه التحديات المستقبلية ، وتنظيم تلك المفردات تنظيماً جيداً يحقق تكامل واستمرار وشمول وتتابع الخبرات التربوية بما يحقق وحدة المعرفة وتكاملها واستمرارها واتساعها وشمولها وتتابعها.
• التركيز على الجوانب العملية والتطبيقية ؛ بما يحقق التوازن بينها وبين الجوانب النظرية في برنامج الإعداد التربوي معلمة اللغة العربية .
• تحقيق مزيد من التوازن بين الأقسام التربوية في تقديم مقررات الإعداد التربوي لطالبة كلية اللغة العربية .
• إعادة النظر في توزيع المقررات التربوية على سنة الإعداد التربوي ؛ بحيث يراعي التوزيع حاجات الطالبات المهنية .
خامساً :مقترحات الدراسة :
• تصميم دليل إرشادي للطالبة في كلية التربية تتضح من خلاله مكونات الإعداد التربوي المهني لطالبة كلية اللغة العربية من أهداف ومحتوى وطرائق ووسائل وأنشطة وأساليب تقويم .
• إجراء دراسات علمية أخرى تستهدف معايير الجودة الشاملة في بقية عناصر ومكونات الإعداد التربوي لطالبات كلية اللغة العربية .
• الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في توظيف وتفعيل التصور العام الذي وضعته الدراسة الحالية لتبني نظام الجودة الشاملة في المقررات التربوية التي تقدمها كلية التربية بجامعة أم القرى لطالبات كلية اللغة العربية في سنة الإعداد التربوي .




مقدمة :
يشهد عالمنا اليوم ثورة معلوماتية وتطوراً تكنولوجياً ضخماً في شتى مجالات الحياة ؛ مما جعل التربية تواجه تحديات متعددة زادت من مسؤولياتها ، ولعل من مسؤوليات التربية تجاه تلك التحديات المراجعة الشاملة للعملية التعليمية بكافة جوانبها ومكوناتها .
وتعد المعلمة من أهم مكونات العملية التعليمية ، والعامل الرئيس الذي يتوقف عليه نجاحها ، فمع التسليم بأهمية المناهج والكتب والوسائل التعليمية والأنشطة والتجهيزات والمباني المدرسية إلاَ أن آثارها تبقى محدودة الفائدة في ظل غياب المعلمة الكفء .
ونظراً لتلك المتغيرات المتسارعة والتقدم المعرفي والتكنولوجي الضخم فقد ظهرت حاجات ومتطلبات جديدة للمتعلمات ، وأصبح منتظراً من المعلمة أن تعدَل وتطور من أدوارها ووظائفها ؛ مما أدى إلى ظهور حاجة ماسة للاهتمام بنوعية المعلمة والعمل على رفع مستواها ؛ عن طريق برامج التدريب أثناء الخدمة ، إذ إن برامج إعداد المعلمة قبل الخدمة مهما كانت مخرجاتها جيدة إلاَ أنها ليست كافية لمعلمة اليوم ؛ للقيام بمهامها بنجاح ، فالتعليم شأنه شأن أي نشاط آخر يتأثر بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية ؛ الأمر الذي يتطلب من المعلمة أن تطور مفاهيمها المهنية وتجدد أساليبها التدريسية ، ومن هنا تنشأ الحاجة إلى استمرار النمو المهني للمعلمة طوال مدة أدائها لوظيفتها .
فالحاجة إلى تدريب المعلمات أثناء الخدمة تبرز مع تطور مفاهيم التربية ، وظهور المستحدثات التقنية ؛ ليتسنى للمعلمة متابعة تلك التطورات المختلفة وذلك التسارع المعلوماتي ، وهذا ما أوصت به دراسة جامل(2003م)من ضرورة إلمام المعلمين في كافة التخصصات بأحدث ما وصل إليه التدريب أثناء الخدمة ؛ لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في مجالات المعرفة .
واللغة العربية دون سائر المواد الدراسية الأخرى تكتسب بالممارسة ، وتحتاج لاكتساب مهاراتها إلى الأنموذج اللغوي الجيد الذي يحتذى به ، ومعلمة اللغة العربية هي ذلك الأنموذج اللغوي المتاح ؛ لذا فإنها في حاجة مستمرة إلى رفع مستوى أدائها المهني ، وتجديد معلوماتها وطرائق وأساليب تدريسها ، والاستفادة من معطيات العصر الحديث في تدريس اللغة العربية ؛ فهي اليوم في حاجة ماسة لمهارات تدريس جديدة تساعدها على أداء أدوارها على الوجه المطلوب منها ، كما أنها في حاجة إلى معارف واتجاهات حديثة في مجال تدريس اللغة العربية تجعلها أبعد نظراً وأكثر فهماً لمتطلبات مهنتها ، ولعل ذلك لن يكون متاحاً إلاَ من خلال برامج تدريبها أثناء الخدمة ، وهذا ما أكده الكوري(2006م ، ص139) باعتباره أن الإعداد الذي تلقته معلمة اللغة العربية في مؤسسة إعدادها ليس كافياً لضمان جودة أدائها ، وفاعلية تدريسها ؛ إذ إنه لا يوفر لها سوى بعض الأسس التي تساعدها على البدء في ممارسة التدريس ، فإنها تظل –مثل غيرها من المعلمات– بحاجة مستمرة إلى تجديد معارفها ، وتطوير كفاياتها المهنية .
ولقد حظي التدريب أثناء الخدمة للمعلمات بشكل عام ومعلمة اللغة العربية بشكل خاص باهتمام كبير على المستويين ؛ العربي والمحلي ، ومن مظاهر هذا الاهتمام إقامة العديد من المؤتمرات العربية والمحلية ، والتي ركزت على إعداد وتدريب المعلمين والمعلمات أثناء الخدمة ، وكان لمعلمي ومعلمات اللغة العربية نصيب وافر من بحوث ودراسات تلك المؤتمرات ، وأجمعت دراسات وبحوث تلك المؤتمرات على ضرورة تحديث وتطوير برامج تدريب المعلمين والمعلمات أثناء الخدمة ؛ لتلبية حاجات ومتطلبات المجتمع من المعلمين والمعلمات ، والقيام بالأدوار المطلوبة منهم بما يتناسب مع المستجدات التربوية . ولقد أشار إلى بعض مظاهر هذا الاهتمام متولي(2004م ، ص392)على المستوى العربي مثل : المؤتمر العلمي الثاني للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس(1990م) "إعداد المعلم : التراكمات والتحديات" ، والمؤتمر القومي للتطوير(1996م)للجمعية المصرية للتنمية والطفولة بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم في القاهرة : "إعداد المعلم وتدريبه ورعايته" ، والمؤتمر الدولي للتربية الذي أقامته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة في جنيف(1996م) "مشروع توصيات الدورة الخامسة والأربعين لمراجعة دور المعلمين والمربين ووظائفهم" ، ثم المؤتمر العلمي السابع(1999م) : "نظم إعداد المعلم العربي وتدريبه في مطلع الألفية الثالثة في القاهرة" ، ثم المؤتمر الدولي في مسقط(2004م) : "نحو إعداد أفضل لمعلم المستقبل" . أما على المستوى المحلي في المملكة العربية السعودية فقد عقدت عدة مؤتمرات في مجال إعداد المعلم وتدريبه منها : المؤتمر العلمي الثاني لإعداد معلم التعليم العام(1413هـ) ، والمؤتمر العلمي الثالث لإعداد معلم التعليم العام(1422هـ) واللذان عقدا في رحاب جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، وقد كان من أبرز توصيات المؤتمر العلمي الثالث لإعداد معلم التعليم العام(1422هـ)"التأكيد على أهمية تدريب المعلمين أثناء الخدمة ؛ لرفع ثقافتهم التخصصية والعامة ، وإثراء معلوماتهم العلمية والتربوية ؛ من خلال وجود خطة واضحة المعالم لتدريب المعلمين بصورة دورية وجادة" (التوصية12 ،الكتاب الأول ، ص38)
ومعلمة اللغة العربية تحتاج أكثر من معلمات المواد الدراسية الأخرى إلى تدريبٍ أثناء الخدمة ؛ في ظلَ أهمية اللغة العربية في توطيد علاقة المتعلمة بالقرآن الكريم ، وفي تحصيل المواد الدراسية الأخرى ، فضلاً عن كونها أداة الاتصال الاجتماعي بين الناس ، وأداة الإنسان في التفكير والتعبير عن آرائه وأفكاره ومشاعره ؛ لذا فإن معلمة اللغة العربية تحتاج إلى تطوير مهني مستمر ؛ لتقوم بوظيفتها في تدريس اللغة العربية خير قيام في ضوء متغيرات العصر ومستجداته ، وما تفرضه توجيهات المناهج المطورة في المملكة العربية السعودية ، والتي عكف على تأليفها ومراجعتها فريق عمل متخصص في المشروع الشامل لتطوير مناهج التعليم العام ، وتعد الباحثة عضواً في فريق ذلك العمل ؛ حيث أسند إليها مراجعة بعض تلك المناهج تلك المطورة ، والتي اتخذت الاتجاه التكاملي في تدريس اللغة العربية مدخلاً في بناء مناهج اللغة العربية ؛ حيث تتم معالجة فروع اللغة العربية كوحدة متكاملة ؛ من خلال نصوص قرائية ، متبعة تنظيم الوحدات الدراسية في تأليف المقررات ، وتتضمن كتاباً للتلميذة ، وآخر للنشاط ، وثالثاً للمعلمة ، وتشير أدلة المعلمات إلى ضرورة امتلاك معلمة اللغة العربية لكفايات ومهارات في التدريس فرضتها مستجدات التربية ، وتطورات العصر ، لم تتدرب عليها في مؤسسة إعدادها قبل الخدمة ؛ مما يستلزم إعداد وتخطيط برامج تدريبية أثناء الخدمة لمعلمة اللغة العربية ، لتستطيع أن تؤدي أدوارها ومهامها الجديدة في تدريس المناهج المطورة على الوجه المطلوب .
تحديد مشكلة الدراسة :
نظراً لأهمية برامج تدريب معلمات اللغة العربية المهنية أثناء الخدمة وأهمية بنائها واعتمادها على حاجاتهن التدريبية في ضوء متغيرات العصر ومستجداته في المملكة العربية السعودية فقد تحددت مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي : ما الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمات اللغة العربية ؛ في ضوء متغيرات العصر ومستجداته ؟
ويتفرع عنه الأسئلة التالية :
1. ما الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية ؛ في مجال المعارف والمعلومات النظرية المتصلة بالجانب المهني ؟
2. ما الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية ؛ في مجال تخطيط دروس اللغة العربية ؟
3. ما الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية ؛ في مجال طرق وأساليب واستراتيجيات التدريس الفعال للغة العربية ؟
4. ما الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية ؛ في مجال استخدام السبورة المدرسية أثناء تدريس اللغة العربية ؟
5. ما الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية ؛ في مجال تقويم تحصيل التلميذات في دروس اللغة العربية ؟
6. ما الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية ؛ في مجال التعامل مع التلميذات أثناء تدريس اللغة العربية ؟
فروض الدراسة :
1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات معلمات اللغة العربية في تحديد احتياجاتهن التدريبية المهنية ؛ تعزى إلى المرحلة التعليمية .
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات معلمات اللغة العربية في تحديد احتياجاتهن التدريبية المهنية ؛ تعزى إلى الخبرة .
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي :
 تحديد الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية في ضوء متغيرات العصر ومستجداته ، في المجالات التالية :
1. المعارف والمعلومات النظرية المتصلة بالجانب المهني.
2. تخطيط دروس اللغة العربية .
3. طرق وأساليب واستراتيجيات التدريس الفعال للغة العربية .
4. استخدام السبورة المدرسية أثناء تدريس اللغة العربية.
5. تقويم تحصيل التلميذات في دروس اللغة العربية.
6. التعامل مع التلميذات أثناء تدريس اللغة العربية.
 الكشف عن الفروق الدالة إحصائياً في الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية التي تعزى إلى متغيرات الدراسة : (الخبرة ، والمرحلة التعليمية) .
أهمية الدراسة :
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في كونها أول دراسة تسعى إلى تحديد الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية ؛ في ضوء متغيرات العصر ومستجداته ، وما تفرضه توجيهات المناهج المطورة في تعليم اللغة العربية في المملكة العربية السعودية ؛ إذ يعتبر تدريب معلمة اللغة العربية أثناء الخدمة بمثابة الجسر الذي يربط بين وضعها الراهن وبين الوضع الذي ينبغي أن تكون عليه ؛ لمواجهة متغيرات العصر ومستجداته . (الكوري ، 2006 ، ص143) ؛ لذا فإن تحديد الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية في ضوء متغيرات العصر ومستجداته يفيد في الآتي :
1. الحصول على قائمة بالاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمة اللغة العربية ؛ في ضوء متغيرات العصر ومستجداته ، وما تفرضه توجيهات المناهج المطورة في تعليم اللغة العربية .
2. تصميم برامج تدريبية أثناء الخدمة لمعلمة اللغة العربية قائمة على تلك الاحتياجات التي سبق تحديدها.
3. تطوير الأداء المهني لمعلمات اللغة العربية ؛ من خلال برامج التدريب المهني أثناء الخدمة ؛ التي تلبي احتياجاتهن الفعلية .
4. تطوير برامج تدريب معلمة اللغة العربية أثناء الخدمة بما يتناسب مع متغيرات العصر ومستجداته من جهة ، وبما يلبي ويشبع احتياجات المعلمات من جهة أخرى للقيام بأدوارهن المستقبلية قي تدريس المناهج المطورة في تعليم اللغة العربية بنجاح .
5. اقتراح أنشطة وأساليب تدريبية أثناء الخدمة لمعلمات اللغة العربية ؛ تتفق مع ما بينهن من فروق في المرحلة التعليمية وعدد سنوات الخبرة.
حدود الدراسة :
تقتصر الدراسة الحالية على ما يلي :
1. تحديد الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمات اللغة العربية في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية .
2. تحديد الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمات اللغة العربية في المرحلتين : المتوسطة والثانوية بالمملكة العربية السعودية .
3. عينة عشوائية متعددة المراحل من معلمات اللغة العربية في المرحلتين : المتوسطة والثانوية من مدارس مكة المكرمة الحكومية .
الإطار النظري :
التدريب أثناء الخدمة :
عرف فرحات(1992م ، ص7)التدريب أثناء الخدمة بأنه : عملية منظمة مستمرة محورها الفرد في مجمله ، تهدف إلى إحداث تغييرات محددة ذهنية وفنية وسلوكية ؛ لمقابلة احتياجات محددة حالية أو مستقبلية يتطلبها الفرد الذي يؤديه والمنظمة التي يعمل فيها والمجتمع الكبير معاً . ووصفه العاجز وجبر(2004م ، ص541)بأنه : إعداد الأفراد وتدريبهم وتأهيلهم تقنياً ومهنياً وإكسابهم إمكانات ومهارات ترفع من قدراتهم الإنتاجية ، واتفق كل من اللقاني والجمل(1999م ، ص62) و متولي(2004م ، ص398) على أن تدريب المعلمين أثناء الخدمة عملية منظمة مقصودة ومستمرة محورها المعلم في صورة محاضرات ودورات قصيرة وورش عمل ومشاغل وغيرها من التنظيمات التي تنتهي بمنح شهادات أو مؤهلات دراسية ، وتهدف إلى تقديم مجموعة من الخبرات المعرفية والمهارية والوجدانية اللازمة للمعلم ؛ لرفع مستواه العلمي والارتقاء بأدائه التربوي والأكاديمي ؛ من الناحيتين النظرية والعملية ،وغيرها من الإجراءات التي تهدف في مجملها إلى إحداث تحسين وتطوير في النواحي المهنية ؛ لمقابلة احتياجات متجددة ؛ حالية ومستقبلية لازمة للمعلم والعمل التدريسي الذي يقوم به. ويضيف الزهراني(1995م ، ص349) لابد قبل الشروع في التدريب من خطة مسبقة تتم في إطار جماعي تعاوني وبموجب أهداف محددة . وركز بشارة(1986م ، ص94) في تعريفه لتدريب المعلمين أثناء الخدمة على اعتباره امتدادا طبيعياً للإعداد بوجهيه الأكاديمي والمهني الذي تلقاه المعلم في مؤسسة إعداده .
فالتدريب أثناء الخدمة بمفهومه العلمي يستهدف أساساً تحقيق النمو الذاتي المستمر للقائمين بعملية التعليم في كافة المستويات لرفع مستوى أداء الأفراد والارتقاء بالمستوى المهني والعلمي الثقافي للمعلمين ؛ بما يحقق طموحاتهم واستقرارهم النفسي ورضاهم المهني تجاه عملهم .
أهداف التدريب أثناء الخدمة :
أشارت العديد من الأدبيات التربوية إلى أهداف تدريب المعلمين أثناء الخدمة منهم بشارة (1986م ، ص94) ، ومحمد(1995م ، ص160) ، وملكة صابر( 1995م ، ص192) ، ويوسف(1999م ، ص172) ، ومتولي(2004م ، ص399) وتستخلص الباحثة من جملة ما قدموه من أهداف لتدريب المعلمين أثناء الخدمة ما يلي :
1. علاج القصور الناتج عن برامج الإعداد قبل الخدمة .
2. تزويد المعلمين بأحدث المعلومات في مجال تخصصاتهم المعرفية.
3. تدريب المعلمين على أساليب التفكير العلمي والتعلم الذاتي .
4. تنمية الاتجاهات الإيجابية المرغوبة لدى المعلمين أثناء فترة التدريب مثل: سلوك المعلمين ، وتحسين علاقاتهم الإنسانية في الوسط التعليمي ، وتنمية قدراتهم الابتكارية ، ورفع مستوى تقبلهم لمهنتهم ، ورفع الروح المعنوية بين المعلمين العاملين بها ، وخلق تفاعل إيجابي بين المعلم وتلاميذه وبين التلاميذ وأنفسهم .
5. تدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام أجهزة الحاسب الآلي ، والحصول على المعلومات من مصادر متعددة مثل:شبكة المعلومات(الإنترنت) ؛ بما يتماشى مع متطلبات القرن الواحد والعشرين.
6. مساعدة المعلمين حديثي الخبرة على التكيف مع الأجواء المحيطة بمهنة التدريس .
7. تطوير مهارات المعلمين الأدائية وزيادة دوافعهم للنمو الذاتي .
وقد أكد كل من محمد(1995م ، ص160-163) وموسى(1418هـ ، ص8)على ضرورة أن يعتمد تدريب المعلمين أثناء الخدمة على الاحتياجات التدريبية اللازمة لهم ، بحيث تتبلور أهدافه من احتياجاتهم الفعلية ؛ في ضوء متطلبات الأداء الفعال لمهنة التدريس لمواكبة المستجدات التربوية وبما يساهم في تحقيق إستراتيجية الجودة الشاملة للعملية التعليمية .
الاحتياجات التدريبية :
مفهومها :
عرفــها رفاع(1993م ، ص53)بأنها : مجموع التغيرات المطلوب إحداثها في معلومات وخبرات المعلمين التي ينبغي أن يحتوي عليها برنامج التدريب أثناء الخدمة المقدم لهم ؛ لرفع مستواهم . كما وصفها موسى(1418هـ ، ص42) بأنها : مقدار الفرق بين الأداء المتوقع والأداء الممارس فعلاً في الواقع ، أو مقدار الاختلاف بين الأداء المطلوب والأداء الموجود ، واستطرد معبراً عنها بالمعادلة الرياضية الآتية : الحاجة التدريبية = الأداء المطلوب – الأداء الموجود .
وتعتبر الحاجات التدريبية أحد أهم مصادر اشتقاق أهداف البرنامج التدريبي،وهذا ما أكده موسى (1418هـ،ص40)باعتباره أن التدريب أثناء الخدمة عملية وظيفية هادفة تقوم على احتياجات ميدانية واقعية .
ولعل ما سبق يشير إلى أن تحديد الاحتياجات التدريبية يساعد على تحديد أهداف البرنامج التدريبي بطريقة علمية ، وبالتالي تستخدم تلك الاحتياجات كمعايير لتقويم الآثار النهائية للبرنامج التدريبي .
تحديد الاحتياجات التدريبية :
أكد العديد من التربويين أهمية التعرف على حاجات المعلمين التربوية وحصرها في كافة تخصصاتهم ، وفي كافة جوانب العملية التعليمية ومكوناتها ومنهم بغدادي(1985م ،ص61)، ومحمد(1995م،ص161)، والزهراني(1995، ص350) ،ومعدي(1996م،ص40)وتجمل الباحثة ما توصلوا إليه بصدد أهمية تحديد الحاجات التدريبية فيما يلي:
• تمثل العامل الرئيس لرفع كفاءة المعلم وقدرته أثناء الخدمة .
• تعتبر الأساس الذي يبني عليه التدريب ويتم له التخطيط ؛ إذ يمكن الاعتماد عليها في تحديد أهداف البرنامج التدريبي ، وفي تقويم النتائج النهائية له.
• توجه البرنامج التدريبي التوجيه الصحيح ؛ لأنها تحدد المقصود منه .
• توجه الإمكانات المتاحة للتدريب أثناء الخدمة ؛ من قوى بشرية ومادية ومالية نحو الهدف الصحيح ، وتستغلها استغلالاً حقيقياً مناسباً .
• توفر الوقت والجهد والمال في إجراء البرنامج التدريبي .
• تحقق أستراتيجية الجودة الشاملة .
طرق تحديد الاحتياجات التدريبية :
يتطلب النمو المهني لمعلمة اللغة العربية كما ذكر الكوري(2006م ، ص139)أن تبنى برامجه التدريبية أثناء الخدمة على تحديد وتشخيص علمي ودقيق لاحتياجاتها التدريبية ؛ بوصفها العامل المحدد لفاعلية برامج تدريبها وجودتها ، ويؤيده في الرأي محمد(1995م ، ص15)الذي أكد أن تدريب المعلمين أثناء الخدمة يجب أن يعتمد في بناء برامجه على احتياجات المعلمين التدريبية ، وما يمكن أن يقدموه من إنتاج يبدو في تحصيل تلاميذهم ، وقد أوصت دراسة جامل(2003م) بضرورة التعرف على الاحتياجات التدريبية الفعلية اللازمة للمعلمين ؛ من خلال آرائهم، ومعلوماتهم ، وخبراتهم السابقة ، وما يحتاجه الميدان منهم بالفعل ، وليس ما يفرض عليهم من برامج جاهزة لا يشاركون فيها ولا تعبر عن احتياجاتهم.
وقد اتفق العديد من التربويين على تحديد طرق ووسائل تحديد الاحتياجات التدريبية منهم عليوة (2001م ، ص32)وعلي(2004م ، ص293)والكوري (2006م ، ص145)ومن أهم ما اتفقوا عليه :
1. تحليل المنظمة(المدرسة) بدءً من الأهداف إلى خرائط التنظيم ، وما يجري فيها من عمليات مختلفة وما تقدمه للمجتمع من منتجات نهائية .
2. تحليل المهام التدريسية والإدارية التي يناط بها المعلم ؛ داخل الصف أو داخل المنظمة .
3. تحليل الفرد(المعلم)من حيث اتجاهاته وقدراته ومهاراته وبنية علاقاته داخل المنظمة ، وكذلك ما يعلنه المعلم عن نفسه من حاجات .
4. مراجعة البيانات المتوفرة عن الوظيفة ؛ من حيث مهامها وكفاياتها ، وسمات شاغليها .
5. المقابلات الشخصية التي تثير عدداً من التساؤلات العميقة المتعلقة بالعمل التدريسي ومشكلاته والكفايات الواجب توافرها في القائمين عليه.
6. استخدام الاستبيانات ؛ من خلال أسئلة مكتوبة واضحة تغطي كافة جوانب العمل ؛ إما مفتوحة أو تتطلب إجاباتها الاختيار من بدائل متعددة.
7. الاستقصاء عن طريق قوائم الاحتياجات .
8. استقراء التطورات المتوقعة في المنظمة ؛ إذ إن التوجهات المستقبلية للمنظمة تؤدي إلى تحديد المهام والأدوار المطلوبة من العاملين في المستقبل القريب ، ويؤدي ذلك إلى تحديد الحاجات التدريبية لهم ؛ لمواكبة متطلبات التطور ولتوفير مستلزمات ومتطلبات الأعمال ؛ في ضوء معطيات المستقبل .
وأضاف موسى(1418هـ ، ص44) المجموعات الصغيرة للمناقشات ؛ بحيث تكون حواراً مقصوداً هادفاً بين أكثر من شخص ؛ لتحديث كفايات العمل ومتطلباته ، ومعوقاته من وجهة نظر المتدربين .
الأساليب الشائعة في تدريب المعلمات أثناء الخدمة:
تتنوع أساليب تدريب المعلمات أثناء الخدمة بتنوع برامج التدريب نفسها ؛ إذ لكل برنامج تدريبي أهدافه ومحتواه ووسائله وأنشطته وأساليب تقويم آثاره ، وقد ذكر بشارة(1986م ، ص98) نوعين من أساليب تدريب المعلمين أثناء الخدمة هما :
1. الأساليب النظرية : التي يغلب عليها الطابع النظري ، وتقوم على المحاضرة أو المناقشة أو الندوات والتعيينات الدراسية التي ترسل للمتدربين في مراكز أعمالهم .
2. الأساليب العملية : التي يغلب عليها الطابع العملي ، وتقوم على الدروس النموذجية التطبيقية ، والمشاغل ، وورش العمل ، والزيارات والرحلات والتعليم المصغر ، والتعليم المبرمج ، والتفاعل اللفظي ، وتمثيل الأدوار ، وتحليل المشكلات .
ويرى راشد(2002م ، ص202)أن الدورات التدريبية التي تزود المتدربين فقط بالمعلومات من خلال محاضرات أو ندوات وتخلو من الأساليب العملية مثل ورش العمل والمشاغل ليست دورات تدريبية ، بل هي منابر اتصال ، أما الدورات التدريبية الصحيحة فلابد أن تنمي لدى المعلم المتدرب مهارات مهنية معينة ، هو في حاجة إليها ؛ لممارسة عمله بنجاح ، بجانب إكسابه المعارف وأساليب التفكير وبعض الاتجاهات الحديثة . وقد أكد بشارة(1986 ، ص98)أن الأساليب التدريبية التي تجمع بين المتدرب والمدرَب هي الأكثر شيوعاً في البلاد العربية ، كما أن الأساليب النظرية تطغى على الأساليب العملية الحديثة ، ولعل ذلك من أسباب ضعف أثر هذه البرامج التدريبية ، وقلة جدواها ، فالاتجاه الغالب في تدريب المعلمين يوصي بالتحول من الأساليب النظرية القديمة إلى الأساليب العملية الحديثة في التدريب .


دواعي التدريب أثناء الخدمة لمعلمة اللغة العربية:
تعد معلمة اللغة العربية عنصراً لا يمكن تعويضه في عملية التعليم ، ودورها سوف يصبح أكثر أهمية في القرن الحادي والعشرين ؛ إذ سوف يختلف دورها في المستقبل عن دورها في الماضي وأمام التسارع المعلوماتي الضخم والمطالبة بتحقيق الجودة تحتاج معلمة اللغة العربية-أكثر من أي وقت مضى- إلى تحديث معارفها ومعلوماتها العلمية والمهنية ، ويؤكد ذلك ما أشار إليه البهواشي(2004م ، ص325) باعتباره أن المناخ الحالي في التعليم يستدعي إصلاح المعلم في كل المستويات ؛ بحيث يتواكب مع التغير في وظائف وأدوار المعلم مستقبلاً . ويرى جريفن Griffin نقلاً عن البهواشي(2004م ، ص149)أن هناك أربعة عوامل تقف وراء ضرورة التنمية المهنية للمعلمين أثناء الخدمة وهي :
1. التوسع في الأساس المعرفي للتدريس الفعال .
2. زيادة مجالات البحوث المرتبطة بالتنمية المهنية للمعلمين أثناء الخدمة .
3. التوقعات العالمية التي ينتظرها أعضاء المجتمع من المعلمين .
4. الاتفاق العام بين الجميع على ضرورة تغيير وتحسين المدارس كمؤسسات اجتماعية .
ومع التطورات التي شهدها مجال التكنولوجيا فإن الدور التقليدي لمعلمة اللغة العربية قد تغير ، فهناك وفرة في المعلومات ، ودور معلمة اللغة العربية في ظلّ هذه الوفرة أن تساعد تلميذاتها على الإبحار في محيط المعلومات ؛ لاختيار الأنسب والتحليل الناقد وتضمينه في رؤيتهم وإدراكهم المعالم من حولهم .(البهواشي ،2004م ، ص336)
كما ذكر كل من بشارة(1986م ، ص92) والزهراني(1995م ، ص348) وموسى(1418هـ ، ص8) وآل عمرو(2002م ، ص632)جملةً من دواعي الاهتمام بتدريب المعلمة أثناء الخدمة تملها الباحثة فيما يلي:
• الانفجار المعرفي الذي جعل الإحاطة بكل ما يستجد من معلومات في مجال التخصص يكاد يكون مستحيلاً .
• تطور مفهوم التربية ومحتواها وطرقها وأساليبها.
• التحول الكبير في دور المعلم في العملية التعليمية ؛ في ضوء تطور مفهوم التربية ؛إذ أصبح له دور المنظَم والمنسق للعملية التعليمية ، والمشجع والمدعم والمحفز لتعليم التلاميذ .
• مساعدة الفرد على مقابلة التطور المستمر الذي يتعرض له مجال عمله،والتكيف السريع مع متطلباته.
• بث الثقة في نفوس المعلمين الذين ينتظمون في التدريب ؛مما ينمي لديهم الشعور بالتفوق والامتياز.
• وأضاف سعادة(1993م ، ص32) من مبررات التدريب أثناء الخدمة للمعلمين ضعف مستوياتهم من الناحية العلمية والمهنية ، بالإضافة إلى الانفجار المعرفي الذي يشهده القرن الحادي والعشرين ، وضعف برامج الإعداد وتفاوتها ، وعدم الاهتمام بتطويرها ؛ لتتناسب مع متطلبات العصر .
المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc eserch3.doc‏ (418.5 كيلوبايت, المشاهدات 78)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لمعلمات, اللازمة, المتوسطة, المرحلتين, اللغة, المهنية, الاحتياجات, التدريبية, العربية, والثانوية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الاحتياجات التدريبية المهنية اللازمة لمعلمات اللغة العربية في المرحلتين المتوسطة والثانوية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برنامج مقترح قائم على الكفايات المهنية اللازمة لمعلمي اللغة العربية بالمرحلة الثانوية بمنطقة عسير Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 7 04-01-2014 10:24 AM
فاعلية برنامج تدريبي مقترح في تنمية الكفايات المهنية والاتجاه نحو مهنة تعليم اللغة العربية Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 12-13-2013 02:20 PM
دراسة حول الكفايات المهنية اللازمة لمعلمي اللغة العربية في المرحلة الثانوية Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 1 12-13-2013 02:17 PM
أسلوب التعلّم عند دارسي اللغة العربية: طلاب كلية اللغة العربية في جامعة الإنسانية بقدح نموذجاً Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 06-16-2013 10:09 AM
الحاجات التدريبية أثناء الخدمة لمعلمات رياض الأطفال في مجال المنهج Eng.Jordan بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية 0 03-18-2012 02:09 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59